في إطار تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع بيداغوجيا الإدماج عقدت وزارة التربية الوطنية – قطاع التعليم المدرسي – بالرباط يوما دراسيا خاصا بالخبراء الوطنيين .كان من أهدافه تعزيز استقلالية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في مجال قيادة مشروع بيداغوجيا الإدماج في أفق الحد من تدخلات المركز في مايخص القضايا التدبيرية اليومية لتتبع الإرساء.
تم افتتاح الملتقى بكلمة لمدير المركز الوطني للتجديد والبحث التربوي وضع فيها الإطار العام لترصيد المعطيات المتوفرة عبر التتبع والمعاينة الميدانية لكافة المتدخلين في المؤسسات والأسلاك المعنية بكل مرحلة . وأكد السيد يوسف الأزهري على مبدأ تعزيز جهوية المشروع عبر مداخل أهمها دعم الخبرة الجهوية عبر تواجد الخبرة الوطنية في الأكاديميات ، ودعم البحث التربوي التدخلي في بيداغوجيا الإدماج . وحاول وضع تصور أولي لما يمكن تفويضه كليا للجهات ،وما يمكن أن يحتفظ به المركز: كتطوير العدة والتنسيق والتعميم على المواد الأخرى , ولم تفته مناسبة اللقاء للإشادة بالخبرة الوطنية على مستوى الفعل الميداني رغم الإكراهات .
وبعد ذلك أخذ الكلمة المنسق الوطني للمشروع الذي جاء عرضه متمحورا حول محطات بارزة أهمها :
التذكير بالمراحل البارزة للمشروع في الابتدائي والإعدادي(تجريب – تعميم) .
نظرة نقدية حول الحصيلة، والتي وقفت على مواطن القوة والقصور .
خلاصات لجنة القيادة وأهم توصياتها .
مهام وآليات الخبرة الجهوية في إطار مفهومي القيادة والخبرة والتفاعل بينهما .
وكان الأستاذ نورالدين المازوني صريحا في وضع الأصبع على الإختلالات التي تعترض المشروع على مستوى النيابات والأكاديميات .كما حاول وضع الحاضرين في صورة أفق تدبير عقلاني للمقاومات عبر البحث والتجديد البيداغوجي المنطلق من الفصول الدراسية دون نسيان كافة المتدخلين ( إداريين، مؤطرين ، آباء وأمهات ...).
عقب ذلك توزع المشاركون إلى 3 ورشات مجالية ( الشمال – الوسط – الجنوب ) وبعد مناقشات مستفيضة تم تقديم أشغال الورشات عبر محورين :آليات دعم الخبرة الجهوية ، وتعزيز البحث التربوي في بيداغوجيا الإدماج
تم افتتاح الملتقى بكلمة لمدير المركز الوطني للتجديد والبحث التربوي وضع فيها الإطار العام لترصيد المعطيات المتوفرة عبر التتبع والمعاينة الميدانية لكافة المتدخلين في المؤسسات والأسلاك المعنية بكل مرحلة . وأكد السيد يوسف الأزهري على مبدأ تعزيز جهوية المشروع عبر مداخل أهمها دعم الخبرة الجهوية عبر تواجد الخبرة الوطنية في الأكاديميات ، ودعم البحث التربوي التدخلي في بيداغوجيا الإدماج . وحاول وضع تصور أولي لما يمكن تفويضه كليا للجهات ،وما يمكن أن يحتفظ به المركز: كتطوير العدة والتنسيق والتعميم على المواد الأخرى , ولم تفته مناسبة اللقاء للإشادة بالخبرة الوطنية على مستوى الفعل الميداني رغم الإكراهات .
وبعد ذلك أخذ الكلمة المنسق الوطني للمشروع الذي جاء عرضه متمحورا حول محطات بارزة أهمها :
التذكير بالمراحل البارزة للمشروع في الابتدائي والإعدادي(تجريب – تعميم) .
نظرة نقدية حول الحصيلة، والتي وقفت على مواطن القوة والقصور .
خلاصات لجنة القيادة وأهم توصياتها .
مهام وآليات الخبرة الجهوية في إطار مفهومي القيادة والخبرة والتفاعل بينهما .
وكان الأستاذ نورالدين المازوني صريحا في وضع الأصبع على الإختلالات التي تعترض المشروع على مستوى النيابات والأكاديميات .كما حاول وضع الحاضرين في صورة أفق تدبير عقلاني للمقاومات عبر البحث والتجديد البيداغوجي المنطلق من الفصول الدراسية دون نسيان كافة المتدخلين ( إداريين، مؤطرين ، آباء وأمهات ...).
عقب ذلك توزع المشاركون إلى 3 ورشات مجالية ( الشمال – الوسط – الجنوب ) وبعد مناقشات مستفيضة تم تقديم أشغال الورشات عبر محورين :آليات دعم الخبرة الجهوية ، وتعزيز البحث التربوي في بيداغوجيا الإدماج