في مستهل كلامه، نوه السيد النائب بالجهود المبذولة من طرف الأطر التربوية على صعيد نيابة طنجة أصيلة، وأن هذه السنة كانت خاصة بالنسبة لبعض المؤسسات، وسر هذه النتائج كان في حصص الدعم التي تلقاها التلاميذ، في مؤسساتهم طيلة السنة الدراسية، وأن النتائج المحصل عليها لم تكن اعتباطية، بل هي حصيلة مجهودات جميع الأطر الإدارية والتربوية، بالسلك الثانوي التأهيلي، من جانب، ومن جانب آخر انخراط جمعيات الآباء، فهذه السنة كانت خاصة من ناحية التواصل مع الآباء، وهذه السنة كانت الفرص متكافئة بين المترشحين، من حيث الضبط والتنظيم وحالات الغش كانت جد قليلة، خصوصا بعد قرار السيد الوزير بمنع استعمال الهاتف النقال لحجرات الامتحان، استطاعت نيابة طنجة أصيلة تحقيق نسبة جد هامة بلغت 51% من النجاح، أي ما يناهز 3900 مترشح حصلوا على شهادة البكالوريا، وهي أحسن نسبة على الصعيد الجهوي، أما فيما يخص الغياب، فكانت أقل من 5%، 4,4% بالنسبة للتعليم العمومي، 17% بالنسبة للتعليم الخصوصي، والنقطة السلبية الوحيدة كانت نسبة غياب الأحرار إذ بلغت 75% .
هذه السنة كانت متميزة، هي مفاجأة جديدة، مؤسسة تنضاف إلى القاطرة، تنتمي إلى منطقة شعبية، مجموعة من الساكنة لا تتوفر على الكهرباء والماء، على العموم في وضعية مزرية، تمكنوا من الحصول على نسبة 89,49% وذلك للقناعة الراسخة لذا الإدارة والأطر التربوية بالمؤسسة، كان نسبة الإناث 89% والذكور كانت النسبة 92%، التي كانت منذ البداية تعدنا بنتائج حسنة، هي الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، وبالنسبة لثانوية مولاي يوسف، عودتنا على النتائج المتميزة، في الموسم الثاني على التوالي تحصل على الرتبة الأولى وطنيا، نسبة 90,02%، نسبة 92% من البنات في حين 89% نسبة الذكور.
تدخل بعدها السيد مدير الثانوية التأهيلية مولاي يوسف، الأستاذ عبد الحميد أقبيب، وثمن مجهودات الأطر الإدارية والتربوية، التي كانت من ثمارها حصول هذه النتائج، وأوضح في معرض حديثه التطور الملحوظ الذي حصل في المواسم التربوية الأخيرة ففي موسم 2008/2009 كانت النسبة 64%، الموسم 2009/2010 حصلت المؤسسة على نسبة 76%،وفي وفي الموسم الماضي كانت النسبة هي 89,89%، أما الموسم الحالي فالنسبة بلغت 90,02%، إذ كان عدد المترشحين 411 تلميذ، حصل منهم 370 تلميذ على شهادة البكالوريا
تناول الكلمة بعده السيد المفضل البقالي مدير الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، وأكد أن النتائج المحصل عليها إنما هي ثمار اجتماعات مع الأطر التربوية والإدارية، وأنهم وضعوا نصب أعينهم الوصول إلى نسبة 90% من الناجحين، وهذا كان تحديا بالنسبة للمؤسسة موجودة في حي هامشي يصعب الوصول إليه، وركز بدوره على نجاعة الدعم التربوي، الذي دام طول السنة الدراسية، وأثنى على مجهودات الأطر التربوية التي ضحت بوقتها، حتى في وقت العطل المدرسية، ونوه بجهود جمعيات المجتمع المدني، التي أبرمت عدة شراكات مع المؤسسة، ويبلغ عدد التلاميذ بالمؤسسة، التي هي في نفس الوقت ثانوية إعدادية وتأهيلية، 1887 في السلك الإعدادي، و524 في السلك التأهيلي، أما بالنسبة للسنة ثانية بكالوريا، عدد المترشحين كان95، حصل منهم على الشهادة 83 تلميذا، وشكر في الختام الطاقم الإداري والتربوي، الذين ساهما بشكل واضح وجلي في الحصول على هذه النتيجة،
عامة جاءت النتائج على النحو التالي : النسبة العامة كانت 51% في حين كانت النسبة الجهوية 49%
عدد الفتيات الحاصلات على شهادة البكالوريا: 2337 أي بنسبة 53,28%
أما عدد الذكور الحاصلين على شهادة البكالوريا: 1566 أي بنسبة 47,74%
وسجلت نسبة 4,4% غياب الفتيات عن الامتحانات، في حين سجلت 5,4% غياب الذكور.
فقد وصلت بعض الشعب نسبا مرتفعة، بلغت على سبيل المثال علوم الرياضية "ب" 95%، و علوم الرياضية "أ" 85%، فنون تطبيقية 91,30%، التكنولوجيا الكهربائية 90%، فيما كانت أدنى نسبة هي للشعب الأدبية إذ بلغت 34%، أما الشعب العلمية فقد بلغت 51%، والجانب السلبي كانت هي نسبة نجاح الأحرار إذ بلغت 15%، أما التعليم الخصوصي فحصل على نسبة 67,2%.
كخلاصة كانت النتائج المحصل عليها بمثابة رد الاعتبار للمؤسسة العمومية بنيابة طنجة أصيلة، وكذا تظافر جهود كل العاملين في القطاع، وفي كل الأسلاك: ابتدائي، إعدادي، تأهيلي...
المختار المكارف التمسماني
هذه السنة كانت متميزة، هي مفاجأة جديدة، مؤسسة تنضاف إلى القاطرة، تنتمي إلى منطقة شعبية، مجموعة من الساكنة لا تتوفر على الكهرباء والماء، على العموم في وضعية مزرية، تمكنوا من الحصول على نسبة 89,49% وذلك للقناعة الراسخة لذا الإدارة والأطر التربوية بالمؤسسة، كان نسبة الإناث 89% والذكور كانت النسبة 92%، التي كانت منذ البداية تعدنا بنتائج حسنة، هي الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، وبالنسبة لثانوية مولاي يوسف، عودتنا على النتائج المتميزة، في الموسم الثاني على التوالي تحصل على الرتبة الأولى وطنيا، نسبة 90,02%، نسبة 92% من البنات في حين 89% نسبة الذكور.
تدخل بعدها السيد مدير الثانوية التأهيلية مولاي يوسف، الأستاذ عبد الحميد أقبيب، وثمن مجهودات الأطر الإدارية والتربوية، التي كانت من ثمارها حصول هذه النتائج، وأوضح في معرض حديثه التطور الملحوظ الذي حصل في المواسم التربوية الأخيرة ففي موسم 2008/2009 كانت النسبة 64%، الموسم 2009/2010 حصلت المؤسسة على نسبة 76%،وفي وفي الموسم الماضي كانت النسبة هي 89,89%، أما الموسم الحالي فالنسبة بلغت 90,02%، إذ كان عدد المترشحين 411 تلميذ، حصل منهم 370 تلميذ على شهادة البكالوريا
تناول الكلمة بعده السيد المفضل البقالي مدير الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، وأكد أن النتائج المحصل عليها إنما هي ثمار اجتماعات مع الأطر التربوية والإدارية، وأنهم وضعوا نصب أعينهم الوصول إلى نسبة 90% من الناجحين، وهذا كان تحديا بالنسبة للمؤسسة موجودة في حي هامشي يصعب الوصول إليه، وركز بدوره على نجاعة الدعم التربوي، الذي دام طول السنة الدراسية، وأثنى على مجهودات الأطر التربوية التي ضحت بوقتها، حتى في وقت العطل المدرسية، ونوه بجهود جمعيات المجتمع المدني، التي أبرمت عدة شراكات مع المؤسسة، ويبلغ عدد التلاميذ بالمؤسسة، التي هي في نفس الوقت ثانوية إعدادية وتأهيلية، 1887 في السلك الإعدادي، و524 في السلك التأهيلي، أما بالنسبة للسنة ثانية بكالوريا، عدد المترشحين كان95، حصل منهم على الشهادة 83 تلميذا، وشكر في الختام الطاقم الإداري والتربوي، الذين ساهما بشكل واضح وجلي في الحصول على هذه النتيجة،
عامة جاءت النتائج على النحو التالي : النسبة العامة كانت 51% في حين كانت النسبة الجهوية 49%
عدد الفتيات الحاصلات على شهادة البكالوريا: 2337 أي بنسبة 53,28%
أما عدد الذكور الحاصلين على شهادة البكالوريا: 1566 أي بنسبة 47,74%
وسجلت نسبة 4,4% غياب الفتيات عن الامتحانات، في حين سجلت 5,4% غياب الذكور.
فقد وصلت بعض الشعب نسبا مرتفعة، بلغت على سبيل المثال علوم الرياضية "ب" 95%، و علوم الرياضية "أ" 85%، فنون تطبيقية 91,30%، التكنولوجيا الكهربائية 90%، فيما كانت أدنى نسبة هي للشعب الأدبية إذ بلغت 34%، أما الشعب العلمية فقد بلغت 51%، والجانب السلبي كانت هي نسبة نجاح الأحرار إذ بلغت 15%، أما التعليم الخصوصي فحصل على نسبة 67,2%.
كخلاصة كانت النتائج المحصل عليها بمثابة رد الاعتبار للمؤسسة العمومية بنيابة طنجة أصيلة، وكذا تظافر جهود كل العاملين في القطاع، وفي كل الأسلاك: ابتدائي، إعدادي، تأهيلي...
المختار المكارف التمسماني